الوصف
ما هو حمض سكر العنب؟
حمض سكر العنب هو مركب طبيعي مشتق من الجلوكوز، ويُعرف أيضًا باسم ديكستروز (Dextrose) أو Glucose Monohydrate. يستخدمه صناع مستحضرات العناية بالبشرة والشعر بفضل فعاليته في الترطيب والتقشير الخفيف. يتميز بقوام بلوري ناعم ويذوب بسهولة في الماء، لذلك يُعتبر مناسبًا للتركيبات السائلة والجل.
علاوة على ذلك، لا يحتوي هذا الحمض على أي مواد حافظة أو مركبات كيميائية قاسية، مما يجعله خيارًا آمنًا للبشرة الحساسة. لذلك، يلجأ إليه العديد من المهتمين بالعناية الطبيعية في التركيبات المنزلية والتجارية.
فوائد حمض سكر العنب للبشرة
-
يقشر البشرة بلطف، مما يساعد على إزالة الخلايا الميتة وتجديد الطبقة السطحية.
-
يرطّب الجلد بعمق، لأنه يجذب الرطوبة ويمنع فقدانها، وبالتالي يحافظ على نعومة البشرة.
-
يساهم في توحيد لون البشرة، خاصة عند استخدامه ضمن تركيبات تحتوي على مكونات مفتحة.
-
يحسّن ملمس البشرة، حيث يقلل من مظهر الشوائب والخشونة ويمنحها إشراقة طبيعية.
وبفضل هذه الخصائص، يُستخدم بشكل متكرر في روتين العناية الأسبوعي للبشرة، خصوصًا للباحثين عن مكونات فعالة وآمنة في آنٍ واحد.
استخداماته في صناعة المنتجات
يعتمد عليه صناع المستحضرات في العديد من التركيبات، من ضمنها:
-
أقنعة التقشير (Peel-off masks): حيث يعزز فعالية إزالة الخلايا الميتة دون تهيج.
-
مقشرات السكر: خاصة تلك المخصصة للبشرة الحساسة أو الجافة.
-
التونر واللوشن الطبيعي: لأنه يُهدئ البشرة ويمنحها ترطيبًا خفيفًا ومنعشًا.
-
السيرومات وكريمات الليل: حيث يدعم امتصاص العناصر النشطة ويحسّن نعومة البشرة.
ومن المهم التنويه إلى أن فعاليته تزداد عند دمجه مع مكونات مثل حمض الهيالورونيك، إذ يمنح البشرة امتلاءً وترطيبًا مضاعفًا.
لماذا يختاره صناع المستحضرات؟
لأنّه سهل الاستخدام، سريع الذوبان، ومتعدد الفوائد. كما أن دمجه مع مكونات نباتية أخرى لا يغيّر من استقرار التركيبة. على سبيل المثال، يمكن خلطه مع مستخلص الخيار أو الألوفيرا لصنع تونر منعش مثالي للبشرة المرهقة.
أسماء أخرى متداولة
-
ديكستروز
-
سكر العنب
-
Glucose Monohydrate