الوصف
ما هو هيدروسول الورد؟
ينتج هيدروسول الورد، المعروف أيضًا بماء الورد المقطر بالبخار، من تقطير بتلات الورد للحصول على زيت عطري وماء نباتي نقي. يوفر هذا المستخلص تركيبة خفيفة ولطيفة تناسب جميع أنواع البشرة، خاصة البشرة الحساسة والجافة.
يحتوي على مركبات نباتية وزيوت طيّارة تمنح البشرة فوائد متعددة دون الحاجة إلى كحول أو إضافات صناعية.
فوائد واستخدامات هيدروسول الورد للبشرة
1. يرطّب ويهدّئ البشرة
يقلل الاحمرار الناتج عن الشمس أو التهيج، ويرطّب الجلد بلطف دون أن يسبب لمعانًا أو دهونًا زائدة.
2. يعمل كتونر طبيعي
ينعش البشرة بعد تنظيفها، ويساعد على إغلاق المسام وتنظيم الإفرازات الدهنية. يستخدمه الكثيرون صباحًا ومساءً قبل وضع المرطب.
3. يدخل في تحضير مستحضرات التجميل
يستخدمه صانعو المنتجات الطبيعية في تصنيع:
-
أقنعة الطين (مثل الطين الزهري)
-
بخاخات الوجه والجسم
-
كريمات البشرة الحساسة
-
مزيلات العرق الطبيعية
-
لوشنات ما بعد الشمس
-
مستحضرات التهدئة بعد إزالة الشعر
4. يُستخدم كرذاذ يومي
يرش مباشرة على الوجه للحصول على انتعاش فوري. يناسب استخدامه بعد التمارين، أثناء ساعات العمل، أو قبل النوم.
5. يعزز تركيبات الصابون والكريمات
يدمج الكثيرون هذا الهيدروسول مع زبدة الشيا الطبيعية وزيت الورد لتحضير كريمات وصوابين طبيعية فعالة.
لماذا يختار المحترفون هيدروسول الورد؟
-
يقدم تركيبة نباتية نقية
-
يخلو من الكحول والعطور الاصطناعية
-
يناسب البشرة الحساسة والمتهيجة
-
ينسجم بسهولة مع الزيوت والمستخلصات الطبيعية
-
يمنح رائحة وردية خفيفة ومنعشة
-
يندمج بسلاسة في الوصفات اليدوية والمستحضرات الجاهزة
منتجات مناسبة لاستخدامها مع هيدروسول الورد
لتحقيق أفضل نتائج للعناية بالبشرة، يمكنك دمجه مع مجموعة من المواد الطبيعية المتوافقة معه. على سبيل المثال، استخدمه مع الطين الأبيض لتحضير ماسك لطيف للبشرة الحساسة، أو امزجه مع زيت الورد لترطيب إضافي ومعزز للرائحة. كما يُنصح باستخدام زبدة الشيا الطبيعية بعد رذاذ الهيدروسول لترطيب عميق وفعّال.
وإذا كنت تصنع مستحضراتك الخاصة، أضف إليه صمغ الزانثان لتثبيت الخلطات وتجانس المكونات في تركيبات مثل اللوشن أو المقشرات
دليلك لاختيار الهيدروسول المناسب لنوع بشرتك
يساعد اختيار الهيدروسول الصحيح على تلبية احتياجات بشرتك بدقة. للبشرة الدهنية، تناسبها هيدروسولات إكليل الجبل، السرو، شجرة الشاي، الليمون، والنعنع الحار، حيث تعمل على تقليل الإفرازات الدهنية وتنقية المسام. البشرة العادية تستفيد من الورد، التوت، اللافندر، والنعنع البري، التي تمنحها توازنًا وانتعاشًا طبيعيًا. أما البشرة الجافة، فتحتاج إلى ترطيب عميق توفره هيدروسولات الورد، عرق السوس، وإبرة الراعي. البشرة الحساسة تحتاج إلى تهدئة لطيفة، لذا يُفضل لها البابونج الأزرق، إبرة الراعي، ولبان الذكر. للبشرة المتقدمة بالسن، يعتبر لبان الذكر، الورد، واللافندر مثاليين بفضل قدرتهم على تحفيز تجدد الخلايا وتحسين مرونة الجلد. أما البشرة التي تحتوي على تصبغات أو بقع داكنة، فتستفيد من عرق السوس، لبان الذكر، والليمون، لدورهم في توحيد لون البشرة وتقليل البقع تدريجيًا.